افادت مراسلة "النشرة" في الامم المتحدة سمر نادر، بانه "بعدما أدرج أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون مجموعة التحالف الى " لائحة العار" لعام 2016، عاد وسحب المجموعة بعد وقت قصير بسبب الضغوطات السياسية، وبعدما هددت السعودية وحلفاؤها بسحب ملايين الدولارات من تمويل برامج الإغاثة الهامة للأمم المتحدة، عاد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وأدرج مجموعة التحالف بقيادة السعودية في اليمن الى "قائمة العار" السنوية للأمم المتحدة بسبب الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال خلال النزاع المسلح"، منوهة إلى أن "هذه القائمة أُرفقت بتقريره السنوي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، الذي نُشر في الخامس من تشرين الأول 2017".
وكانت مديرة الترافع عن حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش "جو بيكر" قد لفتت في السنة الماضية إلى انه "حسنا فعل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدراج التحالف بقيادة السعودية في "قائمة العار"، بسبب هجماته المستمرة التي قتلت مئات الأطفال ودمرت عشرات المدارس والمستشفيات في اليمن"، مؤكدة أن "على التحالف الكف عن إطلاق الوعود الفارغة بأنه سيتخذ الاحتياطات اللازمة. عليه تطبيق خطوات ملموسة لوقف هذه الهجمات غير المشروعة في اليمن، والسماح بوصول الوقود والمساعدات إلى من يحتاج إليها"، مشيرة إلى أنه "حتى يحصل ذلك، على جميع الحكومات تعليق كافة مبيعات الأسلحة للسعودية".
وكشفت نادر، ان "القرار كان مفاجئا لا بل صادما بالنسبة لمندوبي مجموعة التحالف في الأمم المتحدة، فتحركت الدبلوماسية السعودية وتنادت الى عقد مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة اليوم الجمعة في تمام الثامنة مساء بتوقيت بيروت، حيث سيشرح مندوب السعودية السفير عبدالله المعلمي نوعية العمليات العسكرية في اليمن".