أرجعت صحيفة "ليبراسيون - Liberation" الفرنسية، الصمت السعودي حول المجازر الّتي ترتكب بحقّ مسلمي الروهينغا، إلى "المصالح المشتركة الّتي تربط السعودية بميانمار"، لافتةً إلى أنّ "الرياض فضّلت تجاهل عمليّات التطهير العرقي الّتي تُرتكب بحقّ مسلمي الروهينغا للحفاظ على استخدامها خطّ أنابيب يمرّ عبر ميانمار إلى الصين".
وأوضحت الصحيفة، أنّ "في الوقت الّذي أعربت فيه العديد من الدول الإسلامية عن تضامنها مع الروهينغا، كانت ردّة فعل السعودية معتدلة جدّاً اتجاه ميانمار الّتي يتدفّق عبرها النفط السعودي إلى الصين"، مركّزةً على أنّ "أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم، تسعى لزيادة مبيعاتها إلى الصين، خاصّة عبر استخدام خطّ أنابيب نفط في بورما".