لم تعد ظاهرة ركوب الدراجات النارية في لبنان حكراً على الذكور، فرغم القيود الاجتماعية الصارمة التي لا تعترف بالنساء في كثير من المواقع، وتقسم المراتب والوظائف والهوايات بحسب الجنس، استطاعت بعض اللبنانيات أن تخترقن هذه القيود، حيث انتشرت في الفترة الاخيرة ظاهرة قيادة بعض النساء اللبنانيات للدراجات لتلبية احتياجاتهن العملية ورغباتهن الترفيهية.
موني الخطيب وريتا خوري خير مثال ونموذج للنساء اللواتي استهوين واحترفن قيادة الدراجات النارية وأخذن على عاتقهن تغيير الصورة النمطية لهذه الظاهرة بعد ان حُصرت بالذكور، فهل سيتقبّل المجتمع اللبناني هذه الظاهرة؟. للاجابة عن هذا التساؤل أعدّت "النشرة" تقريراً يسلّط الضوء على النساء اللاتي تجرأن على كسر التابوهات وقلب الموازين الاجتماعية للتماهي مع الظروف والاحتياجات الحياتية.