رأت رئيسة ​البرازيل​ السابقة، ​ديلما روسيف​، أنّ "أحد الإنجازات الأساسية للقرن الحادي والعشرين هو إنشاء "بريكس"، لافتةً إلى "أنّنا لا نعيش في عالم حيث توزّع إحدى البلدان الخرائط وبلدان أخرى تتبعها مثل الخراف. نحن لم نعد في تلك الأيام من ​الحرب الباردة​، عندما كانت ​الولايات المتحدة الأميركية​ تنظر إلى ​أميركا اللاتينية​ على أنها الفناء الخلفي. نحن لسنا الفناء الخلف، بل نحن أمّة تعترف بمفهوم أنّ جميع الأمم متساوية".

وأشارت روسيف، في حديث صحافي، إلى أنّ "حكومة البرازيل الحالية ليس لديها جوهر ولا متانة وهي تخضع لحكومة الرئيس الأميركي ترامب"، موضحةً "أنّنا بنينا سياسة خارجية مستقلّة وفخورة ونشيطة، وأنا فخورة بحقيقة أنّ عليك احترام الدول الأخرى، لأنّك تريد أيضاً أن تحترم".

يُذكر أنّ مجموعة "بريكس"، الّتي تضمّ روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا ويبلغ إجمالي عدد سكانها 2.83 مليار نسمة، تعتبر قوّة إقتصاديّة وسياسيّة هائلة.