أعلن التحالف العربي "رفضه التام للمعلومات والبيانات الغير صحيحة والمضللة التي وردت في التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة حول الدول المنتهكة لحقوق الأطفال".
وطالب، الأمم المتحدة "الاستمرار في التعاون مع دول التحالف لتعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية وسلامة الأطفال"، مؤكدا أنه "يتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين".
وبين أنه "يرفض الأساليب التي تم من خلالها تزويد الأمم المتحدة بمعلومات مضللة وغير صحيحة"، محذراً من أن "تلك "المعلومات المضللة هدفها صرف الأنظار عن جرائم الحوثيين وأتباع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح".
وأكد التحالف "حرصه على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم"، مشدداً على أنه "يتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين".
ولفت إلى "اننا اتخذنا إجراءات شاملة ومهمة لحماية المدنيين لتقليل الأضرار الجانبية"، متهماً الحوثيين بـ"استخدام الأطفال كدروع بشرية وتجنيدهم والزج بهم في جرائمها بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
وحمل التحالف العربي، إيران "المسؤولية عن الأزمة اليمنية"، قائلا إن "النزاع ما كان لينشأ لولا تدخل إيران في اليمن".
وأول أمس، سلّم أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تقريره السنوي حول الدول "المنتهكة لحقوق الأطفال"، إلى مجلس الأمن.
وكشف التقرير السنوي الذي يتناول أوضاع الأطفال في الصراعات المسلحة، عن إدراج اسم التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي يقود معاركا ضد الحوثيين باليمن.