تزامناً مع جلسة المحاكمة المقررة في 13/10/2017 نظمت لجنة متابعة ملف الراحل أحمد أسعد قانصو لقاء تضامنياً حضره أولياء الدمّ وأخوة الراحل ورفاقه والمحاميان ملحم وعادل قانصو ورئيس لجنة الأوقاف في الدوير غازي قانصو والمختار صالح قانصو ومدير مكتب النائب هاني قبيسي محمد قانصو والمسؤول الثقافي في حركة أمل الشيخ كميل عبد الله والمسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب الحاج فضل الله قانصو ووجوه شبابية فعاليات بلدة الدوير .
وتحدث الشيخ محمد أسعد قانصو شقيق الراحل في اللقاء مستعرضاً أحداث ووقائع عديدة تلت الجريمة التي وقعت بتاريخ 6/7/2016 داخل حرم مستشفى الشيخ راغب حرب في تول في النبطية حيث أقدم علي خليل لمع على تصفية الجريح الأعزل أحمد قانصو داخل قسم الطوارئ أثناء تلقيه للاسعافات الاولية على أثر إشكال حصل في بلدة الدوير بين المغدور وعائلة القاتل .
الشيخ قانصو طالب باسم آل قانصو وأولياء الدم الى المسارعة في اصدار حكم نهائي في القضية التي وبعد عرض تسجيلات الكاميرات أصبحت واضحة ومعلومة للجميع ومكتملة الأدلة. كما دعا القضاء إلى محاكمة شهود الزور المدنيين والعسكريين الذين ثبت بشكل قاطع إدلاؤهم بإفادات كاذبة تتعارض مع ما أثبتته تسجيلات الكاميرات لحظة حصول الجريمة، لافتاً أن لجنة المتابعة أعدت مطالعة تفصيلية حول شهود الزور أرسلتها إلى المحكمة العسكرية .
وطالب قانصو بطرد القاتل من الجيش لأن ما قام به من فعل إجرامي مستغلاً السلاح الأميري والرتبة العسكرية يتنافى مع أخلاقيات الجيش الوطني ويسيء الى تضحيات شهداء الجيش وعوائلهم الذين نحن منهم.
وأكد أن التسويات والمصالحات في هذا الملف مرفوضة ولا مجال للمساومة على الدم، وتوجه الى من وصفهم بأصحاب الحقد الأعمى الذين يمعنون في إدانة الضحية داعياً إياهم إلى قليل من الحياء، مؤكداً أن أحمد أسعد قانصو لا يستحق هذا الفعل الاجرامي والإعدام التعسفي على يد القاتل علي خليل لمع.