شجب منسق عام "جبهة العمل الاسلامي في لبنان" الشيخ زهير الجعيد "القرار الأميركي الجائر الذي اتخذه مكتب التحقيقات الأميركية "FBI" بحق الأمين العام لـ"حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين" رمضان عبد الله شلح وذلك بإدراجه على لائحة المطلوبين، معتبراً أن "ذلك وصمة عار على ديمقراطية أميركا المزّيفة التي نراها تساند اسرائيل المحتلة لأرض فلسطين ظلماً وعدواناً باعتراف العالم أجمع ومن ضمنه هيئة الأمم المتحدة، وتمده بكل أسباب القوة والدعم المادي والعسكري والسياسي والمعنوي والاعلامي دون خجل وبصفاقة فاضحة يندى لها الجبين، ونراها تقف ضد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يدافع عن أرضه وعرضه وبيته وكرامته، وتصفه وقيادَته ومجاهديه بالإرهابيين الخطرين المطلوبين لديها".
وأكد الجعيد أن "هذ القرار هو وصمة عار لإدارة الشر الأميركية وبالتالي هو وسام عز وشرف على صدر وجبين الدكتور رمضان وحركته المجاهدة وكل المقاومين والمجاهدين والشعب الفلسطيني، وأنه وبدون أدنى شك وكما قلنا ونقول بصوت مرتفع مؤكدين معاً في لقاءاتنا المشتركة بين "جبهة العمل الاسلامي" وحركة "الجهاد الاسلامي" أنّ فلسطين الحبيبة تستحق منا كل الوفاء والجهاد والتضحية والاخلاص، وإننا لن نترك نصرة القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ولن نتخاذل عن الجهاد والمقاومة مهما بلغت التضحيات حتى يعود الحق إلى أصحابه وتتحرر فلسطين، كل فلسطين بكل حبة تراب منها ومهما طال الزمن".