بدأت في تركيا محاكمة 143 عسكريا سابقا لتورطهم في مواجهات وقعت على جسر في اسطنبول خلال المحاولة الانقلابية التي وقعت في تموز 2016 مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى".
وسيمثل هؤلاء العسكريون، وبينهم ثلاثون ضابطا، أمام محكمة سيليفري بالقرب من إسطنبول، وجميعهم موقوفون باستثناء 8 منهم.
ويذكر أن هؤلاء العسكريين يلاحقون بتهم القتل ومحاولة الإطاحة بالبرلمان والحكومة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن "كلا منهم يمكن أن يواجه 37 حكما بالسجن مدى الحياة".
وتجدر الاشارة الى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد اتهم السبت أوروبا مجددا بـ"دعم المشتبه في صلتهم بالإرهاب لإيوائها أنصار حركة رجل الدين التركي الأصل عبد الله غولن المقيم في الولايات المتحدة".
يُشار إلى أن أنقرة تُحمّل حركة غولن المسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة، مطالبة برلين منذ فترة طويلة بـ"تسليم أنصار محتملين لغولن مقيمين في ألمانيا التي تطالب بدورها بالإفراج عن مواطنين معتقلين في تركيا".