أكّد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أنّ "التعاون والتنسيق مستمرّ بين الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا".
وأوضح في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إلى أنّ "المشاورات بين إيران وروسيا وتركيا حول الوضع في سوريا تجري بشكل دائم"، معرباً عن أمله في أن "يتمّ التوصّل إلى نتائج أفضل خلال الإجتماع المقبل في أستانة".
وبموضوع إمكانيّة إيفاد مراقبين ايرانيين إلى إدلب، نظراً إلی ما صرّح به الرئیس التركي رجب طیب أردوغان، حول انطلاق عملیّات إدلب في إطار اتفاقیة أستانة، نوّه قاسمي، إلى أنّ "هذا الموضوع يندرج ضمن القضايا الفنيّة والتخصصيّة ويأتي في إطار محادثات أستانة على مستوى الخبراء".