ركّز نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري عمار الأسد، على أنّ "البرلمان السوري يقوم بواجبه في سنّ التشريعات الّتي تساعد المواطن في حياته وتدعم صموده في كلّ ما يخصّ متطلّبات واحتياجات أهلنا، خاصّة مع دخول العام السابع من هذه الحرب الّتي تثقل كاهل المواطن".
ولفت الأسد، في حديث إذاعي، إلى أنّ "كلّ من يتابع بطولات الجيش العربي السوري ضدّ تنظيم "داعش" وغيرها من التنظيمات، يجد أنّ الجيش يسطّر بطولات وملاحم رائعة، لذلك فإنّه من الواجب دعم هذا الجيش وتعزيز قوّته وصموده في مواجهة الإرهاب"، منوّهناً إلى إنّ "من يعتقد أنّه عزل سوريا أو قاطعها فقد عزل نفسه، فنحن لنا عشرات السفراء في كلّ دول العالم، وأيضاً الوفود الشعبية الّتي تأتي لمجلس الشعب، يفاجأون بأنّ الأوضاع طبيعية، ويكشفون الكذب الإعلامي الّذي يروّج أنّ الحياة في سوريا صارت مستحيلة، وهذا ما يراه كلّ زائر"، مؤكّداً أنّ "هناك الكثير من التغيّرات في المواقف الدولية، وذلك نتيجة لبطولات الجيش السوري البطل".
وشدّد على أنّ "أحداً لن يستطيع أن يسقط الدولة السورية، دولة المؤسسات الّتي أسسها الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، وأرسى دعائمها وساندها الرئيس الحالي بشار الأسد، فهل تساءل أحد كم جامعة تمّ افتتاحها خلال المرحلة الماضية على الرغم من الحرب بخلاف الجامعات القديمة"، موضحاً أنّه "لولا قوّة الدولة السورية لما استمرّت حتّى الآن، فهي دولة مؤسسات، وفي المقدمة مؤسسة الجيش العربي السوري، على الرغم من كلّ ما تسوّقه وسائل الإعلام الّتي تحمل أجندات أجنبية".
وأكّد الأسد أنه "لا يوجد شعب عظيم مثل الشعب السوري الّذي أصرّ على الذهاب إلى العمل والخروج من البيوت على الرغم من وجود قتال وعمليات إرهابية، ثمّ يؤكّد أنّه إذا استطاع أن يحمل السلاح للدفاع عن أرض سوريا فإنه سوف يفعل ذلك، فلن تجد شعباً احتمل ما احتمله الشعب السوري وصمد بهذه الطريقة".