أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية علي حيدر "أهمية دور الصين في ترسيخ المصالحات المحلية وتوظيف المساعدات الإنسانية في دعم مشاريع المصالحات وترسيخها".
وخلال لقائه السفير الصيني في دمشق، تشي تشيا نجين، لفت حيدر إلى ان "الموقف الواضح والملتزم الذي اتخذته الصين وروسيا ودول البريكس في الوقوف إلى جانب الشعب السوري ومؤسسات الدولة ساهم في الحفاظ على قواعد القانون الدولي ودعم مسار محاربة الإرهاب".
وأشار حيدر إلى أنَّ "المصالحات المحلية تشكل قاعدة صلبة لإطلاق مشروع إعادة الإعمار من خلال عودة الحياة الطبيعية والأمن والأمان إلى المناطق السكنية والصناعية والتجارية والزراعية حيث شكلت انتصارات الجيش السوري اللبنة الأساسية وصمام أمان لنجاح هذه المصالحات التي أصبحت ثقافة مجتمعية ومطلباً داخلياً".
وأفاد حيدر أنّ "الظروف الموضوعية التي رسختها المصالحات المحلية لإطلاق العملية السياسية والحوار الوطني، أصبحت شبه ناضجة وخاصة بعد انغلاق الأفق أمام المجموعات المسلحة وانهيارها وأنَّ تغيير سلوكيات الدول الإقليمية المعتدية على سورية خير دليل على ذلك، مؤكداً أنَّ الحلَّ لا بدَّ أن يكون بأدوات سورية".