أكد الرئيس السابق للجنة مفتشي الأمم المتحدة في العراق هانز بليكس، أنه "في حال أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عدم ضمان الاتفاق النووي مع إيران، فإن ذلك سيشكل صفعة جديدة للأمم المتحدة بعد 14 عاما من غزو العراق".
وأشار بليكس، على هامش المنتدى الدولي لليكسمبورغ حول التوقي من كارثة نووية المنظم في باريس، الى أنه "إذا كان ترامب، يهتم بسلطة الأمم المتحدة، فإنه لا يمكنه الانسحاب بشك أحادي من هذا الاتفاق".
ولفت الى أنه "لا أفهم هذا الموقف المنفرد جدا، فقد عبّر ترامب عن احتجاجه على هذا الاتفاق، لكن في المقابل هناك شبه اجماع في المجتمع الدولي على تأييد الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015".
ومن الجدير بالذكر أن بليكس ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عام 1981 حتى 1987، قبل أن يتم تعيينه في كانون الثاني 2000، المدير التنفيذي للجنة الرقابة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، وعبّر بليكس، عن "معارضته للتدخل العسكري الأميركي في العراق، الذى شنه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش ورئيس الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير، في 20 آذار 2003، بعد اتهامهما الرئيس العراقي السابق صدام حسين بامتلاك أسلحة دمار شامل".