أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن "بقاء القضية الفلسطينية طيلة هذه السنوات دون حل، يشكل ذريعة يمكن استغلالها من قبل الإرهابيين للدفع بأجندتهم بما يخلق جوا من عدم الاستقرار، يسهم في إيجاد بيئات حاضنة للتطرف والإرهاب".
وأشار المومني، خلال لقائه وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي بعمان، بـ"التعاون القائم مع الولايات المتحدة، في مختلف المجالات، لاسيما العسكرية منها"، مشدداً على أن "الأردن يقف في طليعة الدول دفاعا عن القيم الحضارية في مواجهة الإرهاب التي تمثله عصابة "داعش"، والجماعات الإرهابية الأخرى".
كما لفت الى أن "بلاده لم تكتف بمحاربة الإرهابيين عسكريا فقط إنما من خلال منهج شمولي، عسكريا وأمنيا وأيديولوجيا، إلى جانب متابعة ومراقبة والتصدي لما يتم بثه من سموم على شبكات التواصل الاجتماعي".
وجدد المومني "الموقف الأردني الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأن ينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والاستقرار"، ذاكراً "حرص الأردن على وحدة التراب السوري ومؤسسات الدولة السورية وعودة الحياة إلى طبيعتها". واعرب الموملي عن "أمله في أن يسهم افتتاح المنفذ الحدودي مع العراق مؤخرا في تحريك عجلة الاقتصاد وفي تنشيط بعض القطاعات الاقتصادية بالأردن"، منوها بأن "الوضع الإقليمي والأوضاع السياسية التي مرت بها المنطقة منذ 7 سنوات وإغلاق الحدود مع عدد من دول الجوار ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادى الأردني وأسهمت في ارتفاع المديونية ومعدلات البطالة، فضلا عن تحديات اللجوء السوري على القطاعات الأساسية والبنى التحتية للأردن".