رأى "التيار المستقل" أن "مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الاخيرة، التي وان كان لديه ما يبررها، حفلت بتشنجات وحملات تحد لبعض الدول وقادتها، فهي تزعزع علاقات لبنان الجيدة معها"، معتبراً "أنها لم تخل من الشحن الشخصي والحزبي المحوري الدولي والمذهبي، فيما لبنان يحاول لملمة وضعه السياسي والاقتصادي والامني الداخلي والخارجي".
وفي بيان له، شدد على "ضرورة التزام لبنان بكامل فئاته في هذا الظرف، الحياد الايجابي. وعلى المسؤولين المعنيين في الحكم لجم الوسائل الإعلامية عن تضخيم الانفعالات والحملات التي تزيد الوضع تأزما، بهدف إبعاد لبنان عن شبح حروب لا تحمد عقباها ولا مصلحة للبنان فيها"، مشيراً إلى أنه "في سياق حل السلسلة وقانون الضرائب والموازنة وقطع حسابها المتوقف منذ سنوات، يحتم نظامنا البرلماني الديموقراطي مبدأ المحاسبة والمساءلة، الذي لا ولن يتم إلا بتطبيق مبدأ فصل السلطات بإبعاد النيابة عن الوزارة، خصوصا لمعالجة الملفات المهملة منذ عشرات السنين، كقطع الحساب واقرار الموازنة، التي يقتضي حسمها الآن، ومحاسبة المسؤولين عن تأخير إقرارها. وكل ما يناقض ذلك يصب في خانة المحاصصة والفساد بالاستفادة غير المشروعة من اموال الدولة والشعب، لكونها دون مستند قانوني مبرر، وغالبا ما يعفى عنها بمرور الزمن على عين مسؤولي المال في المجلس النيابي ومجلس الوزراء وديوان المحاسبة، وتؤدي حتما الى افلاس الدولة".
وشكر "الله والطبيعة على هطول امطارها، التي اضافة الى انعاش زيتونها تخفف أوبئة زبالة سكانها المنتشرة منذ سنوات في كل مكان، والمعنيون يتغزلون بجمال ألوانها ويتخدرون بطيب عطرها".