أكّد قائد الجيش العماد جوزيف عون خلال تفقده فوج التدخل السادس المنتشر في منطقة البقاع الأوسط أنّ "سلامة الوطن هي من سلامة حدوده التي باتت كاملة في عهدة الجيش بعد عملية "فجر الجرود" ودحر الإرهاب عن الحدود الشرقية"، لافتا الى ان "هذا الإنجاز الوطني الكبير يستدعي من الوحدات العسكرية المنتشرة على كامل الحدود تكثيف عمليات الرصد والمراقبة والتدابير الميدانية لقمع أعمال التسلّل والتهريب بالاتجاهين، والتصدّي لأيّ انتهاك لحرمة الأراضي اللبنانية".
وأشار العماد عون إلى أنّ "الاستقرار الأمني في لبنان عموماً بات محصّناً أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وأيّ محاولة للإخلال به ستواجه بصورة فورية وحاسمة"، مؤكدا أنّ "قدرات الجيش في تزايد مستمر بفعل ورشة التدريب الناشطة فيه على جميع الصعد، ومواصلة الدول الصديقة تقديم الدعم العسكري النوعي له، تعبيراً عن ثقتها بدوره في مكافحة الارهاب والدفاع عن لبنان"، داعياً "العسكريين إلى مزيدٍ من اليقظة والجهوزية، لمواكبة مختلف استحقاقات المرحلة المقبلة".