اشار وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس في كلمة له خلال رعايته وضع حجر الاساس لـ "المبنى الاخضر" للادارة العامة لشركة طيران الشرق الاوسط إلى ان "اذا عدت الى أرشيف طيران الشرق الأوسط تجد أن المواطن يوسف أنطوان فنيانوس قد سافر في تاريخ 11/10/ 1986 على متنها، حتى عندما كان هناك إنقطاع في ذاكرة الوطن كان هناك ذاكرة وذكرى".
ورأى فنيانوس ان "اليوم ينضم انجاز جديد لشركة طيران الشرق الاوسط ويجب ان يتذكر الجميع، في كل المواقع السياسية والاعلامية وفي كل المواقع الاقتصادية، اين كانت شركة طيران الشرق الاوسط واين هي اليوم مع موظفيها البالغ عددهم مع الشركات التابعة زهاء 4000 موظف. وليكن التقويم موضوعيا وعلميا وصادقا وواقعيا. نحن نتحدث عن تجربة نجاح، كتبت منذ إثنين وسبعين عاما تاريخ إنشاء الشركة، عندما بدأت تحبو، لتسير ببطء ومن ثم محلقة في الاعالي يمسك زمامها رجال كبار حفرت أسماؤهم على أجنحتها الى ما قبل عشرين عاما عندما وصل الى رئاستها الصديق محمد الحوت حافرا على أجنحتها قصة نجاح دائم يمكن الركون إليه يسانده دوما مرجع ساهر لا ينام على نجاحها وعلى عملها، أقصد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كل
على طريقته عقدا قرانهما على النجاح فحلقت طائرات الشرق الأوسط حاملة الأرزة من لبنان الى كل لبناني".
وشدد على أن "شركة طيران الشرق الاوسط ستبقى دائما رمزا للاصلاح والتطور والانجاز". كما ان "الفضل في تطور الشركة وازدهارها، يعود الى رؤية وتخطيط واستراتيجية القيمين عليها، الذين اوصلوها الى ما هي عليه اليوم بين مصاف الشركات العالمية.
واكد فنيانوس خلال الحوار انه داعم لشركة طيران الشرق الاوسط بكل قرارتها لأنها تصب في مصلحة الشركة واقتصاد البلد وان هناك اجراءات ستتخذ قريبا في المطار على صعيد التجهيزات والتوسعة، املاً بإطلاق الهيئة العامة للطيران المدني خلال وجوده في الوزارة معتبراً اننا امام مرحلة مقبلة وواعدة وهناك شركات كبرى سوف تعمل في لبنان ويجب معاملة شركات الطيران اللبنانية في دول العالم مثلما نعامل شركات طيران الدول في لبنان اي المعاملة بالمثل، معلنا عن فتح مناقصة شراء ردار للطقس لبرج المراقبة حفاظا على السلامة العامة، معتبراً ان المؤسسات الوطنية العامة الجامعة هي التي تحمي الوحدة وتحصن البلد كالجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام حيث تثبت يومياً انها مثال يقتدى بها كذلك شركة طيران الشرق الاوسط، مؤكداً ان هؤلاء المؤسسات تحمي الوحدة وتشد البنيان حتى عندما لم يكن يوجد رئيس جمهورية وحكومة تصريف اعمال مشددا على ان كل المؤسسات في لبنان هي التي تحصن الدولة وتطبق القانون