إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي أن "ما حصل من انتصارات في سوريا، يضاف إليها إخراج داعش والنصرة من الجرود اللبنانية، أثّر على المفكرين العسكريين الأميركيين، إذ باتوا ينظرون الى قوة حزب الله في المنطقة التي يُحسب لها ألف حساب"، مشيرا الى ان "المكافآت المالية الأميركية للوصول الى القياديين في حزب الله طلال حمية وفؤاد شكر، هي نتيجة الإنتصارات المحقّقة في الداخل السوري، التي أدّت الى تراجع الإستراتيجية الأميركية في المنطقة، علماً أن واشنطن تحرص على وجوده في المنطقة وتحديداً في سوريا والعراق من أجل تأمين الخاصرة الصهيونية".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" دعا الرفاعي الى "تعزيز التفاهم والوحدة الوطنية وتوحيد النظرة المستقبلية لما يجري في المنطقة"، مشيرا الى ضرورة "تكاتف حلف المقاومة وايران وفريق الممانعة في وجه الكيان الصهيوني على الصعيد الأميركي والدولي، كما لا بد من تحصين الداخل اللبناني"، معتبرا أن "الخارج وبالأخص بعض الدول الخليجية لعب لعبة سيئة على الساحة اللبنانية من خلال التحريض، وبالتالي علينا أن نكون حريصين للحؤول دون أن يؤثر هذا التآمر العربي علينا".