أكّد رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل النّائب حسين الموسوي أنّ "الولايات المتحدة الأميركيّة أمّ الإرهاب في العالم، وان المملكة الوهابية أخذت على عاتقها تنفيذ البرنامج الأميركيّ الصهيونيّ في إستنزاف قدرة قوى الممانعة والمقاومة ونشر ثقافة الذبح والقتل بين المسلمين ومسالمة الصهاينة المجرمين".
ولفت النّائب الموسويّ في تصريح له إلى انّ "الحقيقة الإجراميّة لإدارات البيت الأبيض المتعاقبة لا تحتاج إلى دليل، فالفوضى الأميركيّة الهدّامة لا تستهدف العالمين العربيّ والإسلاميّ، وإنّما تستهدف العالم كلّه، بإعتبار حدود هذا العالم يشكّل جغرافيا لأميركا بحسب إستراتيجية الحزبين الحاكمين الجمهوريّ والدّيمقراطيّ"، مشيراً إلى أنّ "ادّعاء البيت الأبيض وبعض الممالك تشكيل تحالفات لمحاربة إرهاب داعش هو إفتراء وإدّعاء كاذب بإمتياز، لأنّ داعش هي الآداة الطيّعة الّتي تنفّذ ما يريده القادة الأميركيّون والصهاينة من تخريب وتفتيت في منطقتنا، وهي الآداة الوظيفيّة الّتي تحقّق مصالح الأميركيّين". وأضاف إنّ "السعي من قبل ممالك ما الى احداث فتنة سنّيّة شيعيّة والإستراتيجيّات المتّبعة من قبلها على المستوى الإعلاميّ لتشويه صورة حزب الله وشيطنته ورسم صورة شوهاء لسياسة إيران الإسلام، كلّها أمور مردودة على أصحابها، لأنّ العقلاء والشرفاء الأحرار في عالمينا يعلمون تماماً أنّ طابخ السمّ آكله، وأنّ حزب الله هو الحزب الأكثر طهارة ثورويّة وقدوة تحتذى، وأنّ الأيادي البيض للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران في مختلف الميادين هي جميعاً أكبر من أن تقزّم".
وأكّد النّائب الموسويّ أنّ "هذا الإيغال الأميركيّ في شؤون وطننا لبنان بإستهدافه للمقاومة والجيش والّذي يرمي إلى عزلهما عن بعضهما وعن الشعب وإسقاط المعادلة الذهبيّة الّتي أثبتت جدواها في التّصدّي لهذه المشاريع العدوانيّة، يتطلّب منّا جميعاً أن نكون على مستوى التحدّيات في الحفاظ على سيادتنا وإستقرار بلدنا، لأنّ السكوت عن هذا التدخّل قد يأخذ لبنان إلى الإنحدار فالإنهيار، وهذا ما يريده أعداء لبنان".