اعتبر ممثل وزير شؤون النازحين معين المرعبي مستشار السياسات العامة والتواصل زياد الصائغ في كلمة له خلال المؤتمر الدولي للنزوح ما بين حقوق الإنسان والإتجار بالبشر أن "كرامة اللاجئين تحت سيادة الدولة في إحترام حقوق الإنسان ولبنان عضو مؤسس في الأمم المتحدة والجامعة العربية وملتزم جميع المعاهدات والمقررات الصادة عنه".
وأكد أنه "من الضروري أن يكون هناك سياسة موحدة لمعالجة هذا الملف من ضمن المعايير الدولية ومن المعروف أن هناك خلافات في السياسة بهذا الموضوع لكن لبنان ملتزم في دستوره بحقوق الإنسان وعلينا أن نميز بين التوقيع والإلتزام وبين التعديات والمخاطر التي يشكلها النزوح على لبنان فعلينا أن نتعاطى بمحبة وبمودة وبالقناعة الكاملة في عملية حسن الضيافة للنازح والمجتمع الدولي قدم الكثير للمساعدة لتمكين لبنان من الصمود ولتدارك تداعيات هذه الأزمة تمهيدا لعودتهم لأنه لم يترك أحد بلدة بإرادته ويجب علينا أن نعمل بشكل موازي على تنظيم وجود النازحين السوريين والعودة تكون آمنة وطوعية".
وأشار إلى أن "إرتباط موضوع إستضافة النازحين وأحد مخاطرها بروز الإتجار بالبشر وعلى المستوى القضائي والأمني لدينا تشريعات والقوى الأمنية تتعاطى بقوة وموضوع متابعة في ظل التجاذبات السياسية"، لافتاً إلى "اننا نحتاج الى خارطة طريق للمعالجات متعددت الأضلع القطاع الخاص هيئات المجتمع المدني هيئات الأمم المتحدة والدولة تكون الراعية لمتابعة أي خلل في عدم إحترام القوانين وطالب المجتمع المدني أن يكثف جهوده في النزول على الأرض والتحدث مع الناس الذين كانوا عرضة للإستغلال ومعالجة الأسباب ليست الظواهر لأن القانون يعالج النتائج ونحن علينا أن نعالجها قبل أن تحصل وختم نحن نمر بمرحلة دقيقة وخطرة والمطلوب منا المزيد من الوعي ومعالجة أزمة النازحين قتئمة على إحترامهم حتى عودتهم الى بلدهم".