اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني أن "اقتحامات المستوطنين الاسرائيليين سبب التوتر والتصعيد في المسجد الأقصى"، مديناً "الانتهاكات الإسرائيلية المُتجددة للمسجد الأقصى، والتي كان آخرها اقتحامات المستوطنين والمتطرفين، بأعداد متزايدة بمناسبة الأعياد اليهودية".
ولفت إلى أنها "باتت للأسف تمثل سبباً للتوتر والتصعيد في المسجد الأقصى المبارك"، موضحاً أن "مثل هذه التصرفات المرفوضة والمُدانة تمثل أعمالاً استفزازية غير مسؤولة من قِبل السلطات الإسرائيلية، مثلما تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في كل مكان".
ورأى أن "الاقتحامات تمثل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تدعو لاحترام حرمة الأماكن المقدسة"، مؤكداً أن "هذه التصرفات تسيء للعلاقات بين البلدين وتُقوّض الجهود المبذولة لتخفيف التوتر والتهدئة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك ، كما تسئ للجهود الدولية المبذولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية".
وطالب المومني الحكومة الإسرائيلية، بـ "وقف مثل هذه الاعتداءات والاستفزازات فوراً واحترام دور بلاده في رعاية المقدسات في القدس، الذي اعترفت به معاهدة السلام بين البلدين".