أعلن وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبدالرشيد عبدالله محمد، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الفيدرالي الصومالي، "إستقالته من منصبه". وتمّ قبول الإستقالة.
من جهة أخرى، عيّن مجلس الوزراء الصومالي الجنرال عبدي جامع حسين، المقلب بـ"جنرال غورد"، قائداً للقوات المسلحة الوطنية خلفاً للجنرال أحمد جمعالي الّذي قدّم بدوره استقالته.
يُذكر أنّ جيش الصومال ينفّذ عمليّات عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد تستهدف عناصر حركة "الشباب"، وغيرها من المليشيات المسلحة، وذلك بهدف بسط سيطرته على البلاد الّتي تعاني من اقتتال داخلي مستمرّ منذ أكثر من عقدين من الزمن.