دان تجمّع علماء جبل عامل، "العدوان المُمنهج الّذي تشنّه الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها على المقاومة الإسلامية، محاولةً النيل منها، بعد أن أفشلت مخطّطاتها في كلّ ميادين القتال".
ولفت التجمع في بيان، إلى أنّ "هذا العدوان الّذي اعتادت المقاومة عليه، بدءاً من محاولات تشويه السمعة وتغييب حقّ الشعب اللبناني بالمقاومة والدفاع عن وطنه المحتلّ من الإسرائيليين والمهدّد من الإعتداء التكفيري الّذي زرعته أميركا على حدوده، وصولاً إلى اتّهامات باطلة طالت العديد من رجال المقاومة وداعميها ومحبّيها على مدى السنين الماضية، وليس انتهاءً بالقرار الأميركي الأخير القاضي بمنح مكافأة مالية مقابل الإفشاء بمعلومات عن المقاومين، يبقى وسام شرفٍ يعلّق على صدور المجاهدين، ويدلّل أنّهم على الطريق الصحيح الّذي يرضي الله ويحقّق مصالح الأمة الإسلامية".
وشجب "التطاول من قبل وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان على المقاومة وسيّدها"، منوّهاً إلى أنّ "كلامه اعتداءٌ على سيادة لبنان ووجهه المشرق، وهذا الإعتداء هو في سياق الخنوع السعودي للشيطان الأكبر وتنفيذ أجنداته في المنطقة، ويبقى هذا "الزعطوط" كما وصفه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أصغر وأقلّ من أن ينال من مقاومتنا البطلة والشريفة".