أكد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار أنه "أما وقد أقر قانون الضرائب مع قانون سلسلة الرتب والرواتب لم يعد هنالك مفر من إقرار قانون الموازنة على أساس قطع الحساب لسنة 2015 على ان يلي ذلك قطع الحساب لموازنات السنوات الفائتة"، مشيراً الى أنهنهأنم "هكذا تدخل الامور المالية حيز التنفيذ القانوني من دون مخالفة الدستور والقوانين المرعية الإجراء ومن دون تعليق اي مادة دستورية".
واعتبر المجلس الأعلى للحزب، في بيان له، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب دوري شمعون وحضور الأعضاء، أنه "على الحكومة مضاعفة المراقبة لقمع الزيادات العشوائية على السلع كافة بواسطة مصلحة حماية المستهلك وتعزيز جهازها البشري لتصبح قادرة على القيام بواجباتها وفق الأصول المتبعة، على ان تكون الإجراءات دائمة ولا يتم الاكتفاء بفترة زمنية محددة تتفلت الأمور بعدها من عقالها"، لافتاً الى أنه "الأهم من ذلك كله أن يلمس المواطنون ذوي الدخل المحدود ان الضرائب والرسوم التي أقرت لا تستهدفهم وانها تتوزع بعدل على المكلفين من مؤسسات وأفراد على ان يتم وقف الهدر ومحاربة الفساد في شكل حاسم ودائم".
كما شدد المجلس على أنه "ننتظر حلولا عملية لمسألة النازحين بعيدا عن الشعبوية والمزايدة في شأنها، ونرفض رفضا قاطعا أي منطق عنصري في المطالبة بالعمل لإيجاد هذه الحلول علما ان اللبنانيين بذلوا قصاراهم وقدموا التضحيات الجسام في استقبال النازحين"، مشيراً الى أن "المطلوب وضع خطة بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة تسمح لهم بالرجوع الى مناطق آمنة داخل سوريا حيث يستمرون بتلقي المساعدات وسط محيطهم وبيئتهم".
ودعا المجلس، وزير التربية الى "المضي قدما في النهج الذي يعتمده لتقريب المواقف بين الأهل والأساتذة وإدارة المدارس الخاصة في شكل يؤدي الى التفاهم بينهم، مع اللفت الى ان أي ثغرة في العلاقة بينهم تنعكس سلبا على مستقبل السنة الدراسية والطلاب معا"، معتبراً أنه "لا شيء يحول دون قيام الحكومة بتقديم المساعدات المالية للمدارس الخاصة التي تتحمل أعباء طائلة في إنجاز مهامها وتعاني غالبيتها من عدم دفع الأقساط مما يراكم خسارتها سنة بعد سنة لتصل يوما وتصبح عاجزة عن الاستمرار وهذا ما يضرب حرية التعليم التي يكفلها الدستور".
كما ذكر المجلس أنه "في مناسبة 13 تشرين نستذكر الشهداء والذين سقطوا جراء الهجوم السوري الجوي والبري ومعه انتهكت السيادة الوطنية وجرى استتباع الوطن للإرادة الغريبة التي عاثت فيه فسادا، ومن دون أن ننسى الأطراف اللبنانيين الذين دعموا الهجوم السوري من ضمن الجهاز العسكري الأمني اللبناني السوري المشترك، كما نحيي كل الذين رصفوا حجارة الخلاص من الاحتلال والتبعية ليعود لبنان حرا سيدا مستقلا".
وطلب المجلس من "المحازبين والأصدقاء المشاركة في القداس الذي نقيمه لراحة نفس الشهيد داني شمعون وعقيلته وولديه طارق وجوليان، وذلك نهار السبت في 21 المقبل الساعة الخامسة مساء في كنيسة مار انطونيوس الكبير السوديكو".