حقّقت "مسيرة وطن" المبادرة السياسية الوطنية جزءاً كبيراً من أهدافها، فاجتازت الى اليوم ۱۳۰ كلم سيراً على الأقدام، كما استطاعت خلال مسيرتها التواصل المباشر مع المواطنين في جميع المناطق التي مرّت بها. فوصلت المسيرة الى الصرفند حيث كان لقاء مع اهالي المنطقة الذين عبّروا عن دعمهم لهذه المبادرةوكان بعدها لقاء مع مجموعة من المناضلين الناشطين من أجل لبنان الوطن، وتم التداول حول كيفية تفعيل دور المواطنين للإنتخابات النيابية القادمة بهدف إحداث تغيير جدّي يماشي تطلعاتهم وآمالهم في بناء هذا الوطن.
وفي صور، فقد توجهت المسيرة مع مجموعة كبيرة من إبناء المنطقة إلى "مؤسسات الإمام الصدر"، حيث التقت بالسيدة رباب الصدر التي أطلقت على هذه المسيرة لقب "الحملة المحترمة" كونها مستقلّة وغير منحازة وتمنّت أن تصل الى أهدافها.
واستكملت المسيرة طريقها الى "المنصوري" حيث وضع المبادرون وروداً بيضاء على أضرحت الشهداء الذين سقطوا في سيارة الإسعاف خلال العدوان الإسرائيلي في نيسان ١٩٩٦.وبعد المنصوري وصلت المسيرة الى الناقورة آخر نقطة يمكن الوصول إليها قبل فلسطين مكملة السير بعدها الى يارين عبر عيتا الشعب .