لفت جيلبير المجبر إلى أنه "تعاني عدد ليست بالقليلة من بلدات قضاء كسروان من إهمال عمره من عمر من تربع على زعامة القضاء الكسرواني، حيث الحرمان التام والمستمر والمتزايد من أبسط مقومات العيش، مترافقاً مع تجاهل مقصود لموارد ومقومات المنطقة البشرية والطبيعية".
وفي بيان له، اعتبر المجبر أن "ما تحتاجه كسروان ببلداتها وقراها، أن يتم الاستفادة مما لديها من مقومات بالشكل السليم، مع خطة مناطقية تفتقر إليها كسروان كما كل أقضية لبنان، لتحمي أهلها من اي خضات اجتماعية وتوفر للشباب حاضنة لأعمالهم، يكفيهم شرّ العمل خارجاً واستنزاف طاقاتهم وما يجنوه من موارد مالية هي اصلا محدودة"، مشيراً إلى انه "لكسروان حصة من اهتمام الدولة لم تحظى به بعد، لذا وجب رفع الصوت لأن كسروان تستحق كما جبيل وكل لبنان".
على صعيد آخر، أشار المحبر إلى ان "التقارير والوقائع على الأرض تشير لإختلال كبير وجوهري في بنية الدولة اللبنانية وملكيتها، حيث الكثير من الأراضي الموزعة على المنتفعين من هنا وهناك، ولا موارد تحصل عليها الدولة من جراء تقسمة هذه الأراضي على وجهاء وأحزاب سياسية، بل واستملاك هذه الأراضي ونقل ملكيتها لأسماء شخصيات واستثمارها في مشاريع عمرانية وتجارية".
وأوضح ان "نادي الغولف الرياضي في بيروت مثال صارخ على حجم الفساد الموجود، هذا النادي الذي تبلغ مساحته الإجمالية 300 ألف متر مربع، تم استثماره سنوياً بقيمة 1100 ليرة لبنانية فقط، وهو ينبغي أن ينتهي عقده منذ العام 1978، لكن وبضغط سياسي بقي العقد ممداً حتى تاريخنا هذا، والنماذج في ذلك كثيرة، من بيروت والبقاع والشمال والجنوب والجبل وكل لبنان"، مشيراً إلى أن "دولتنا الكريمة باعت الوطن بمن فيه، فقط همّها كيف تبقى تقتلنا بسموم أفعالها وحقارة اقوالها كل يوم، لذا بات التغيير أولوية".