أكدت السلطات الإماراتية "اننا ندعم بشكل كامل الاستراتيجية الأميركية الجديدة للتعامل مع سياسات إيران"، مشيرةً إلى ان "السياسات الإيرانية تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأشارت إلى "اننا ملتزمين بالعمل مع واشنطن والحلفاء للتصدي للتهديدات الإيرانية"، لافتةً إلى أن "إيران تدعم التطرف في المنطقة والعالم"، مفيدةً أن "إيران استغلت الاتفاق النووي لدعم سياستها التوسعية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد لفت إلى "انني أعلنت سابقا بأني سأراجع سياستي ضد النظام الظالم في إيران"، معتبراً أن "إيران تقبع تحت سيطرة نظام متطرف".
وفي مؤتمر صحفي له بشان الاتفاق النووي الايراني، أشار ترامب إلى أن "نظام إيران نهب ثروة الأمة الإيرانية"، مؤكداً أن "إيران تدعم ميليشيا "حزب الله" الإرهابية".
وأفاد أن "إيران دعمت الإرهابيين في أعقاب هجمات 11 أيلول وهي أكبر دولة راعية للإرهاب"، مشيراً إلى ان "استراتيجيتنا الجديدة تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وأضاف ترامب "إيران خاضعة لسيطرة نظام متشدد فرض على الشعب الاستسلام للحكم"، مشيراً إلى أن "إيران لن تحصل على سلاح نووي أبدا أبدا وترزح تحت حكم ديكتاتوري ينشر الفوضى في أنحاء العالم".
ولفت إلى ان "النظام الإيراني حمى إرهابيين بعد هجمات سبتمبر بمن فيهم نجل بن لادن"، مشيراً إلى أن "النظام الإيراني يقدم الدعم لـ"القاعدة" وتنظيم "داعش" الارهابي ومجموعات إرهابية أخرى".
وأكد أن "نظام إيران يقمع شعبه ويقتل معارضيه"، مشيراً إلى ان "إيران تدعم جرائم الرئيس السوري بشار الأسد وارتكبت جرائم بحق الشعب السوري"، معتبراً أن "رفع الإدارة الأميركية السابقة العقوبات عن إيران كان خطأ".
وتابع ترامب "سعينا بالتعاون مع الأمم المتحدة لتغيير سلوك إيران عبر العقوبات"، مشيراً إلى أن "الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاءنا في الشرق الأوسط".