اعتبر عضو مجلس بلدية بيروت المحامي راغب جورج حداد، ردا على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن منع إدارة مدرسة زهرة الإحسان الأرثوذكسية في الأشرفية التلاميذ والأساتذة من إرتداء كل ما يشكل رموزا دينية وإجبارهم على عدم إظهارها، أن "مدرسة زهرة الاحسان في الأشرفية هي صرح تربوي عريق خرج اجيالا من أبناء بيروت، وهو ينهل من عمق الإيمان المستقيم الرأي مبادئ الحق والمساواة وحب الوطن".
وشدد على أن "الأرثوذكس هم أصحاب هذه الأرض ووجودهم متجذر في عمق التاريخ ويعيشون منذ قرون بأخاء مستمر مع سائر مكوناتها الدينية ولا يخافون ممارسة شعائرهم الدينية ومن حمل الصليب ورسم إشارته أينما كانوا، وهم لم ولن يتخلوا يوما عن هذه الممارسات الإيمانية".
واستغرب "قيام البعض بتضخيم حادثة فردية للتعرض لإحدى أهم المؤسسات الأرثوذكسية التي يحرص القيمون عليها على تربية الأجيال على القيم والمبادئ المسيحية ومنها الصليب الذي تحول بعد موت السيد المسيح عليه علامة نصر وإفتخار".
واكد "للغيارى على الأرثوذكس والمؤسسات التربوية الأرثوذكسية نؤكد أن دير ومدرسة زهرة الإحسان سوف يبقيان محافظين على طبعهما ونهجهما الايماني القويم ولن يكون هنالك قرار لا في الحاضر ولا في المستقبل بمنع إرتداء الصليب المقدس سواء داخل حرم المدرسة أم خارجها".