اعلن حزب جلال طالباني انه تم وقف الصدامات العسكرية بين القوات العراقية والبشمركة، مشيرا الى ان مجموعات من الحشد والجيش العراقي استغلت الوضع للهجوم على كركوك.
وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل بعد اجتماع القيادات الكردية في السليمانية. وأطلقت القوات العراقية عملية عسكرية محدودة لتطويق كركوك دون اقتحامها، فيما أعلنت البشمركة تراجعها من مواقع جنوبي كركوك.
وأعلنت القوات العراقية رسمياً سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية وطرق قرب كركوك. وأكدت في بيان السيطرة على محطة الغاز والمنطقة الصناعية ومصفاة النفط، ومعبر خالد بكركوك. ودعت العمليات المشتركة العراقية موظفي الدولة في كركوك للإلتحاق بأعمالهم وبحماية الجيش.
وتم اغلاق الطريق الرئيسية بين اربيل وبغداد، كما انسحب لواء من البيشمركة من بعض المواقع في كركوك ما أدى إلى سيطرة القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي عليها.
كما اعطى رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، الضوء الأخضر للبيشمركة بالدفاع عن النفس وليس الهجوم، و ارسلت البيشمركة تعزيزات ضخمة إلى منطقة تل الورد الواقعة جنوب غربي كركوك .
يذكر أن كركوك مدينة متعددة الأعراق يقطنها عدد كبير من الأكراد وتعد نقطة اشتعال مع مطالبة كل من الجانبين السيادة عليها. وكانت القوات الكردية سيطرت عليها إثر تقهقر القوات العراقية وتراجعها أمام سيطرة تنظيم داعش على مساحة واسعة من الأراضي العراقية في 2014.