اعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان أن "البدء بمناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2017 أمر إيجابي بعد 12 سنة من دون إقرارها"، لافتا إلى أنه "لا يجوز أن تحكم التسوية التي وضعت موازنة 2017 على سكة الحل، دون الكشف، بلا أي تسويات وتطبيقات تحت الطاولة وفوقها، عن مصير قطع حساب 12 عاما، أي ما يفوق عن 11 مليار دولار".
ونبه اللقاء مما "يتردد عن أسباب استدعاءات السعودية لبعض الشخصيات اللبنانية، لأنها غير بريئة، ويبدو أن هدفها التصعيد ضد المقاومة و"حزب الله"، محذرا من ذلك، "لأن الوطني الحقيقي هو من يمد يده إلى كل من يعادي العدو الإسرائيلي، ومن يمد يده إلى الدول التي تتحالف أو تنسق سرا أو علنا مع هذا العدو، هو ضد لبنان وشعبه ومستقبله".
من جهة أخرى دان اللقاء "التفجيرات التي وقعت في العاصمة الصومالية مقديشو، واصفا إياها "بالعمل الإجرامي الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".