كشفت مصادر عسكرية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "قائد الجيش العماد جوزيف عون خلال زيارته الأردن، جالَ على ورش تُجهّز فيها دبابات الـم 60 بإشراف خبراء أميركيين بأجهزة رؤية ليلية وجهاز يتيح لها الرَمي على الأهداف أثناء سيرها ومجموعة تحسينات أخرى، علماً أنّ هذه الدبابات التي وصل 10 منها عام 2012 الى لبنان لا تزال تخدم في أكثر من جيش في المنطقة، منها الجيش التركي بعدما أدخل تحسينات عليها، مع العلم أنّ الجيش الأردني لم يخرج كل الدبابات من أسطوله بل انه يخرجها من الخدمة بشكل تدريجي لأنه أدخل مكانها دبابات أميركية أحدَث، إلّا أنّ كلفة استخدامها أعلى، لذلك اعتمد الـم 60 بعدما وافق الأميركيون على الموضوع وكشف عليها خبراء لبنانيون وتقنيون ومهندسون زاروا الأردن قبل زيارة قائد الجيش، واختاروا 20 دبابة من المجموع ووضعوا لائحة بمطالب الجيش تجهيز هذه الدبابات لتتلاءم مع المهمات الجديدة التي ستقوم بها في لبنان"، مؤكدة أن "قيادة الجيش تُولي موضوع التسليح وتعزيز القدرات لتتلاءم والتحديات المقبلة أهمية قصوى".
وأشادت المصادر بـ "دور المملكة الأردنية الهاشمية التي لم تدّخِر جهداً على صعيد دعم الجيش بشتى الوسائل، وهو ما لمسه قائد الجيش خلال زيارته الأخيرة ولقائه كبار القادة فيه"، موضحة أنّ "الجيش لا يخضع لأي ضغوط لجهة قبول الهبات أو اختيار الأنسب من السلاح، سواء كانت داخلية أم خارجية، حيث تتم هذه العملية وفقاً لأعلى معايير الشفافية".