رفض رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني على مطر، اطلاق تسمية اوتوستراد الموت على اوتوستراد الامام السيد موسى الصدر، معتبرا أن "أي تقصير في تغيير التسمية ما هي الا مؤامرة على المنطقة،"، لافتا الى "وجود مخالفات على الاتوستراد تؤدي الى حوادث السير وانزلاق سيارة المواطن"، مشيرا الى "عدم وجود منافذ للاوتوستراد".وفي حديث إذاعي إعتبر مطر انه "لا يوجد اسباب ما ورائية تتعلق بلعنة النبي ساري بعد اجتزاء قطعة من ارض المقام وبالدرجة الاولى، وهي اهانة لهذا الرجل الصالح ونحن نرفض هذا الكلام"، لافتا الى أن "وزارة الاشغال لم تحرك ساكنا رغم طلبات التي قدمها اتحاد بلديات ساحل الزهراني لمعالجة الثغرات الموجودة على الاوتوستراد من الزهراني الى ابو الاسود".
وأشار مطر الى عمل فرق هندسية من الاتحاد لدراسة الاوتوستراد، ما كشف وجود خسفات على جسر الزهراني وتفاحتا البيسارية بالاضافة الى عيوب على الطريق في عدة مناطق، مسلطا الضوء على المشكلة المتواجدة في منطقة النبي ساري، مشددا على ان "الاوتوسترادات والطرقات الدولية هي من صلاحية وزارة الاشغال العامة"،مضيفا:"لا يوجد تمويل او ميزانية كبيرة للاشغال التي نقوم بها بالاضافة الى الضغط الحاصل على الطرقات الفرعية داخل القرى وحيطان الدعم نتيجة الانهيارات الحاصلة في فصل الشتاء بالاضافة الى تنظيف جوانب الطرقات واقنية تصريف المياه على الطرقات، ورغم ذلك فاننا نقوم بما أمكن وأكثر من صيانة وتنظيف للاقنية والطرق لرفع معاناة المواطن وحفاظا على سلامتهم".
واعتبر مطر أن "الخطأ الحاصل في تصميم أو تنفيذ الاوتوستراد هو مسؤولية الشركة المنفذة والمكتب الاستشاري المشرف على هذه الشركة. وعن السرعة الزائدة على الاوتوستراد"، مؤكدا ان "هذا الامر مرفوض فهناك عمل رادارات السرعة وسيارات قوى الامن الداخلي، مشيرا الى أن الهدف هو الحفاظ على أرواح الناس وليس جمع المال.
وفي ختام حديثه، طالب الحاج علي مطر المسارعة الى حل مشكلة اوتوستراد الامام السيد موسى الصدر وضرورة معالجة الثغرات مهما كانت كلفتها عالية".