أعلن تيار الفجر "انه لم يفاجأ بما أقدمت عليه اﻻدارة اﻷميركية من اعلان رصدها لملايين الدوﻻرات لمن يقدم معلومات عن القائدين في المقاومة اﻻسلامية طلال حمية وفؤاد شكر ، فذلك دأب التوحش غير البشري الذي يحكم سياسة الوﻻيات المتحدة اﻷميركية في العمل على قهر الشعوب ومصادرة قرارها ونهب ثرواتها وسفك دماء اﻷحرار من ابنائها أو اعتقالهم أو اﻻيعاز ﻷدواتها النتنة في العالم لتنفيذ تلك الجرائم "، مشيرا الى "ان هذا اﻻعلان يأتي وكأنه اعلان مسؤولية متأخر عن كثير من العمليات المخابراتية القذرة التي استهدفت قادة لحركات التحرر في العالم والتي سقط من جرائها عدد كبير من المقاوميين الذين قتلوا مع عدد ﻻ يستهان به الناس العاديين وما انفجار بئر العبد في 8 أذار 1985 عنا ببعيد حيث قتل ما يقارب من مئة مواطن لبناني تحت عنوان استهداف العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله" .
وأشار الى "أننا في تيار الفجر نؤكد على أن اﻻدارة اﻷميركية المنتفخة في جبروتها واستكبارها على شعوبنا العربية واﻻسلامية وعلى كثير من شعوب العالم المستضعف ، لن ينفعها كل هذا التهويل المتغطرس ضد المقاومة اﻻسامية اللبنانية وحزب الله ، ولن يمنح هذا السلوك أي فائدة مرجوة للكيان الصهيوني الذي يحاول اﻻتكاء على ضخامة الوﻻيات المتحدة اﻷميركية وحجمها الدولي في مواجهة قوى المقاومة في لبنان وفلسطين ".