دان مجلس الوزراء الفلسطيني عن "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن في محافظة شمال سيناء، وأسفرت عن ضحايا عدد من أفراد الجيش المصري"، مؤكداً "ثقته العالية بقدرة القيادة المصرية والشعب المصري وجيشه على تجاوز هذا المصاب الجلل والصعوبات والتحديات والمؤامرات والعبور نحو الأمن والاستقرار التام، وتعزيز دور مصر العربي والإقليمي والدولي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
كما أكد المجلس، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمدالله، "شكره العميق باسم الشعب الفلسطيني وقيادته للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر لإنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية، وإعادة اللحمة للوطن والشعب الفلسطيني"، مشيبداً بـ"كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الهام، وصولاً لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها بحرية في قطاع غزة".
وشدد المجلس على أن "ما تم الاتفاق عليه في القاهرة برعاية مصرية، يعزز ويسرع خطوات إنهاء الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني والأرض والمؤسسات الفلسطينية، ويساهم في وضع المسار الوطني في مكانه الصحيح، وهو السبيل الأساسي لمواجهة التحديات الاسرائيلية وانتهاكاتها السافرة بحق الأرض والإنسان الفلسطيني".