رأى "الحزب السوري القومي الإجتماعي" أن تصدي الدفاعات الجوية السورية للطائرات "الاسرائيلية" يشكل رسالة بالغة الأهمية، بوجه التمادي الصهيوني في دعم التنظيمات الإرهابية، التي تتهاوى أمام تقدم الجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة".
وفي بيان له عقب اجتماع له برئاسة الوزير علي قانصو، حيا الحزب "الإنتصارات التي يحققها الجيشان السوري والعراقي وقوى المقاومة في مواجهة تنظيمات الإرهاب والتطرف"، لافتاً إلى أن "معركة القضاء على الارهاب تحقق نتائج كبيرة في الميدان، وذلك بفضل التضحيات والدماء التي تعبّد طريق النصر".
وأكد الحزب "وقوفه مع نضال الشعب الفلسطيني بوجه غطرسة اسرائيل ومخططات التهويد والاستيطان"، مشددا على "ضرورة مواصلة الجهود لإستكمال الوحدة الفلسطينية على أساس الثوابت النضالية والخيارات الوطنية والقومية".
وثمن الحزب "خطوات الحكومة العراقية في بسط سيطرة الدولة المركزية على محافظة كركوك"، معتبراً أن "هذه الخطوة تقوض مشاريع الانفصال والتقسيم والتفتيت".
وحذر من "انسياق بعض القوى في لبنان وراء الحملات الأميركية والخارجية ضد قوى المقاومة"، معتبراً أن "مصلحة لبنان بالتمسك بعناصر قوته الداخلية، وليس على قوى خارجية تتربص بالبلد شراً".
ودان الحزب بشدة "الاجراءات الأميركية الأخيرة التي تستهدف قوى المقاومة ودولها، ويضعها في خانة التهديد المباشر لأمن دول المنطقة واستقرارها، ويحذر من التداعيات الخطيرة لهذا الدفع الأميركي نحو التصعيد والمواجهات الكبيرة".
كذلك إعتبر الحزب أن "العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على المقاومة في لبنان، وادراج اسماء قادة فلسطينيين على لائحة الارهاب، ما هي الا محاولة مكشوفة للتشويش على دور حركات المقاومة التي تقاوم الاحتلال بهدف تحرير الأرض واستعادة الحق".
ودعا الحزب كل القوى الحية في الأمة والعالم العربي والعالم، الى "التنبه وإدراك حجم ما يحاك أميركياً وصهيونياً من مؤامرات لنشر الفوضى وتقويض الإستقرار، فبعد فشل مشروع "الثورات الناعمة" في إسقاط دول المقاومة، يأتي التصعيد الأميركي بوجه محور المقاومة، وما سبقه من تهديد صهيوني بشن عدوان يطال لبنان وسوريا، في سياق مخطط إستهداف مواقع الصمود، التي لا زالت تشكل سداً منيعاً بوجه "مشروع الشرق الأوسط الجديد" المتصهين".