بحث وزير التربية مروان حمادة والوفد المرافق مع وزير التعليم العام البريطاني جيب نك في موضوع "برنامج تعزيز القرائية الحروفية والرقمية الحسابية خصوصا في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي، من خلال آليات استعمال المعلومات بهدف اتخاذ القرارات وبناء السياسات التربوية الحكيمة".
كما عرض حمادة، خلال اجتماعه نك في زيارة العمل التربوية التي يقوم بها إلى العاصمة البريطانية لندن، "نماذج لأساليب التعاون الثنائي بين وزارة التربية البريطانية ووزارة التربية اللبنانية".
ثم عقد حمادة والوفد المرافق اجتماعا مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بيرت البستر وبحث معه في "اطر التعاون بين الجانبين، وفي كيفية استجابة لبنان للأزمة السورية والدعم المتوسط والطويل الأمد لقطاع التربية، ومساعدة لبنان في المحافل الدولية".
أما الإجتماع الثاني مع البستر فقد كان على شكل طاولة مستديرة وضم الشركات البريطانية التي تعنى بالتربية، وخصوصا التي تعمل في إطار تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات التربوية، وتم عرض البرامج بهدف طلب دعم القطاع الخاص البريطاني لقطاع التربية في لبنان ودعمه بالبرامج التكنولوجية.
وكان اللقاء الابرز لحمادة مع الوزيرة البريطانية لشؤون التنمية الدولية بريتي باتل التي اكدت "استعدادها لمواصلة دعم لبنان لا سيما وان الدعم البريطاني لقطاع التربية في لبنان بلغ حتى اليوم نحو 160 مليون دولار، عن طريق البنك الدولي واليونيسيف".
ثم التقى حمادة في مجلس العموم البريطاني اللجنة البرلمانية للتعاون الدولي، وبحث معهم في "أهمية متابعة المساعدات للتربية في لبنان، مما يؤمن الإستقرار في هذا القطاع ويجعل لبنان قادرا على تأمين التعليم النوعي بهدف بلوغ التنمية المستدامة وتمكينه من الإلتزام بهذه الأهداف".
وكانت لحمادة والوفد المرافق زيارة لثانوية بادينغتون التي تعمل على استقبال تلامذة بريطانيين من أصول ومن دول وقارات واعراق وحضارات ولغات مختلفة وبينهم عشرات اللبنانيين، وتبادلوا الإنطباعات عن الصفوف والتوجهات والطموحات والمسارات الأكاديمية، واظهر التلامذة من اصول لبنانية عن قدرات كبيرة ومستويات مشرفة وهم متفوقون بين اقرانهم، وعبر حمادة عن تقديره وإعجابه "بهذا الجو الحضاري الراقي الذي يعبر عن التواصل الإنساني تحت مظلة التربية والإحترام المتبادل".
ثم زار والوفد مدرسة إبتدائية واطلعوا على نظام التعليم وطبيعة المنهج والتفاعل بين المعلم والتلامذة.
وعقد حمادة لقاء في السفارة اللبنانية في لندن مع الصحافيين العرب المعتمدين هناك.