ركّزت وزارة الخارجية الروسية، على أنّ "موسكو تأسف لموافقة البرلمان البلغاري على تقرير للحكومة حول الأمن القومي الّذي أشير فيه إلى روسيا كتهديد للأمن القومي البلغاري".
وأوضحت الخارجية الروسية، في بيان، أنّ "الوصف الوارد في التقرير لا يتوافق مع نوايا مجلس الوزراء البلغاري برئاسة بويكو بوريسوف، الساعي لتطوير العلاقات مع روسيا في المجالات التجارية والإقتصادية والإنسانية"، مشيرةً إلى "أنّنا لاحظنا أنّه بسبب تفوّق غير ملموس في أصوات الحزب الحاكم، تمّ تمرير الوثيقة".
وأكّدت أنّ "اعتبار بلدنا تهديداً لا يتوافق مع مشاعر السكان المحليين"، مشيرةً إلى أنّ "وفقاً للدراسة الحديثة الّتي أجرتها وكالة البحوث الإجتماعية البلغارية، فإن 85% من المواطنين البلغار لا يرون في السياسة الخارجية لروسيا أي خطر بالنسبة لبلغاريا"، منوّهةً إلى "أنّنا لا نفهم من أين تأتي مثل هذه التقارير؟ إذا كانت هذه إملاءات من قبل الغرب، فإنّ من الواضح أنّهم يحاولون تخريب العلاقات الروسية-البلغارية المتعدّدة الجوانب وذات المنفعة المتبادلة".