أكد النشاط السابق في "التيار الوطني الحر" زياد عبس أن "من يتحكم اليوم بحدية الخطاب السياسي هي مراكز الاستطلاع"، مشيراً الى أنه "كلما قالت هذه المراكز أن شعبية الأحزاب تخف نسمع بالخطابات التصعيدية".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح عبس "انني اذكر في الجولات السياسية في طرابلس لمرشحي تيار المستقبل كيف كانت الحملة علينا"، مشيراً الى أن "التاريخ يؤكد انه كلما اقتربنا من الانتخابات أصبح الخطاب أقل اعتدالا".
ومن جهة أخرى، رأى أن "التيار الوطني الحر و"القوات اللبنانية" ذاهبين الى اختلاف من الان بالانتخابات بتواطىء معلن وغير معلن وسيستخدم الفريقين خطابين ضد بعضهما"، معتبراً أن "اليوم هناك اختلاف وكل فريق بحاجة لشد عصب جمهوره".
واعتبر عبس أن "موقف القوات اللبناني في الحكومة تخطى السقف مع التيار الوطني الحر"، مشيراً الى ان "اليوم انطباع الناس هو مع من وضع اصبعه الجرح أي على الفساد بشكل مباشر وهو عضو كتلة "القوات اللبنانية جورج عدوان القوات صارت تدافع عن الفساد وقدرت ان تضع التيار الوطني بموقع الدفاع"، معتقداً أن "هذا الأمر سيزيد الخلاف بين الجانبين".
ولفت عبس الى أنه "قبل ال 2005 كانوا كل المسيحيين خارج السطة وقالوا اننا لن ندخل اليها دون الانماء المتوازن وأننا لا نريد نظام المحاصصة الا أنهم فعلوا عكس ذلك"، مشيراً الى ان "تحالف التيار الوطني الحر مع تيار المستقبل دون الاتفاق كيف تكون ادارة البلد هو نقطة اعتراضي"، موضحاً "انني كن أقول ان آداء تيار المستقبل في بيروت لا ينصف اللبنانيين جميعا".