أكد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي ان "النازحين السوريين في لبنان عاد منهم مئتا الف شخص الى سوريا في الفترة الأخيرة"، مشيرا الى "ان على الحكومة ان تقوم بعملية تحديد اللاجئين وتصنيفهم لنتمكن من مقاربة هذا الشأن بشكل أسهل وعلينا فصل من هو مسجل منهم عن غير المسجل لأن ارقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لم تجدد"، ولفت الى "ان موضوع تسجيل الولادات الحديثة لدى النازحين ضروري تحضيرا لعودتهم الى سوريا" موضحا "ان الذي لم يسجل اولاده سيخلق لنا مشكلة ويتأخر في عودته لعدم وجود اوراق ثبوتية تحدد هويته".
وشدد المرعبي في حديث اذاعي على "ان اذا لم نتفق على سياسة حكومة موحدة في ملف النازحين لن نصل الى نتيجة والخلاف على هذا الملف يمنعنا من حل هذا الموضوع بشكل صحيح"، وأشار الى "ان ربما نحتاج الى تعديل في قانون الأحوال الشخصية في ما خص الأجانب لتسهيل تسجيلهم،" وسأل "لماذا لم يعد بعد القسم من النازحين الذي هو مع النظام" مؤكدا ان السبب "يعود الى ان ليس هناك امان بعد في سوريا" وأشار الى انه غير صحيح ان النازحين مرتاحون في لبنان نتيجة مساعدات المنظمات الدولية بل انهم يعيشون في المخيمات حياة بائسة"، وأيد المرعبي طرح الرئيس عون "بعودة النازحين الى المناطق الآمنة برعاية الأمم المتحدة وضمانتها كما طالب في لقائه الرئيس مع سفراء الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن".