أكد وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن "الإعلام الغربي وأدواته لعبوا دورا سلبيا في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سوريا وساهموا في تضليل الرأي العام العالمي وتشويه حقيقة الوقائع خدمة لأجندات الدول المعتدية على سوريا"، مشيرا إلى أن "الموقف الأوروبي لم يكن مستقلا في سياساته تجاهها".
وبين حيدر أن "أكثر من 100 الف شخص تمت تسوية أوضاعهم ضمن مشروع المصالحات المحلية في مختلف مناطق سوريا"، لافتا إلى أن "الدولة السورية أرسلت المساعدات الإنسانية وأمنت جميع المتطلبات الحياتية للمواطنين في مختلف المناطق رغم محاولات تسييس الملفات الإنسانية من قبل الدول الغربية".
وأوضح أن "تأخر انجاز المصالحات المحلية في المنطقة الجنوبية لدمشق يرجع إلى الوضع المعقد لهذه المنطقة وامتدادها الأفقي المتداخل ووجود بعض التنظيمات الإرهابية المتطرفة "داعش" و"جبهة النصرة".