أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن "قوات بلاده المشاركة في أنشطة تقودها أميركا ضد تنظيم "داعش" الارهابي، أو العاملة مع الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين تم استبعادها، بعد الخلاف الخليجي الأخير".
واعتبر ، في مقابلة مع "سي إن بي سي" الأميركية أن "الأزمة الخليجية تضر بالحرب التي يشنها التحالف بقيادة أميركا ضد تنظيم "داعش" الارهابي"، مشيراً الى أن "معظم الإمدادات لقطر من دواء وغذاء والتي يذهب بعضها لقاعدة العديد الجوية الأميركية تأتي عادة عبر حدودها البرية والمغلقة حاليا من قبل جارتها الأكبر".
وأوضح أن "إغلاق المجال الجوي معناه أنه لا يمكن للطائرات القطرية التي تقدم الدعم اللوجستي للقاعدة التحليق إلا شمالا من قطر باتجاه إيران".
وتجدر الاشارة الى أنه قطعت سلطات السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين الروابط الدبلوماسية والتجارية مع قطر في حزيران وعلقت مسارات النقل الجوي والشحن مع أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال والتي توجد بها أيضا أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في المنطقة.