أعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي العراقي النائب أحمد الأسدي "انسحاب قطعاته والقوات الأخرى من مناطق وسط كركوك 240 كيلومتراً شمال بغداد".
وأشار الأسدي الى أن "الانسحاب كان لكل القوات وليس للحشد فقط، استجابة لقرار رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي بعد إتمام مهامها، وتسلمت الشرطة المحلية واجباتها في ضبط الأمن داخل المدن"، مبيناً أن "القوات العراقية التي شاركت في عملية بسط الأمن في المدينة خارج كركوك حالياً".
كما أوضح الأسدي أن "عملية مغادرة آلاف من المدنيين من منازلهم أمر طبيعي بعد دخول القوات العراقية لوسط كركوك، ونحن حرصنا على إعادتهم، سيعود الجميع إلى منازلهم وستطبق الإجراءات القانونية بحق كل من يعمل على إثارة العنف والمخاوف بين المدنيين، لأننا نريد أن تعيش المدينة وتنعم بالأمن والاستقرار".
ولفت الى أن "قطعات الحشد وقوات الفرقة 16 في الجيش العراقي تسلمت مواقعها بعد انسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها في سنغار وربيعة وسهل نينوى وسد الموصل وزمار ومناطق أخرى".