أكّد المجتمعون في الإجتماع الّذي عقدته لجنة المتابعة المنبثقة عن "لقاء مدرسة سيدة الجمهور"، بحضور إتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في بيروت، إتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان الفتوح وجبيل وتكتل لجان الأهل في مدارس المتن الخاصة وعدد من لجان الأهل، "رفضهم القاطع لتحميل الأهل أي زيادة ناتجة عن سلسلة الرتب والرواتب لعدم قدرتهم على تحمّلها"، نافيين "صدور أي بيان عنهم أو بإسمهم يتعرّض بالإهانة للمعلمين أو يستهدف نقابتهم، كما ادّعى البيان الصادر عن نقابة المعلمين يوم أمس"، مؤكّدين أنّهم "يمثّلون الأهل خير تمثيل في الدفاع عن مصالحهم وحقوق أولادهم".
وتوقّف المجتمعون في بيان، عند "تهديد نقابة المعلمين بالإضراب كخطوة أولى يليه خطوات تصعيديّة نوعيّة مؤلمة"، مستغربين "سماع هكذا تهديد من ذاك الّذي كاد أن يكون رسولاً"، فدعو نقابة المعلمين إلى "عدم تحويل معركتهم مع المدارس المتريّثة بتطبيق القانون والدولة العاجزة عن القيام بدورها كاملاً، إلى مواجهة بين الأساتذة والأهل والبقاء على التعاطي بإيجابية إلى حين إيجاد الحلول المنصفة للجميع".
وحذّروا من "أي تصعيد يؤدّي إلى تعطيل أو توتير العام الدراسي لأي سبب كان، لأنّه سيواجه بتصعيد أشد وأعنف من لجان الأهل. فلن يسمح الأهل بعد اليوم بأخذ أولادهم رهينة لتجاذبات لا دخل لهم فيها"، داعين الأهالي في المناطق كافة إلى "البقاء على أهبة الإستعداد للتحرّك إذا اقتضى الأمر ومتابعة بيانات إتحادات وتجمّعات لجان الأهل".
وكرّر المجتمعون مناشدتهم كلّ المعنيين في الدولة اللبنانية، وخصوصاً وزير التربية مروان حمادة الّذي وعد بإعادة تفعيل طاولة الحوار، إلى "الإسراع في المعالجة قبل تفاقم الأمور، كما المدارس الخاصة للتحسّس مع وضع الأهل الإقتصادي والمساهمة في إيجاد الحلول".