سلّــم وفد من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" مذكّــرة لبعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية بخصوص الاعتقال التعسفي للشيخ رائد صلاح، وذلك من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت.
وتضمنت المذكرة "الأسباب التي من أجلها اعتقل الشيخ رائد صلاح حيث أنها لا ترقى لكي تكون قانونية بل هي أسباب سياسية محضة اتخذت في أروقة حكومة اسرائيل".
وعرضت المذكرة "ظروف اعتقال الشيخ رائح صلاح والتي تتعارض مع أبجديات حقوق الإنسان وما ورد في النصوص القانونية لا سيما في الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، حيث أن مكان اعتقال الشيخ رائد صلاح هو نفسه المرحاض، وتوجه إليه كاميرات مراقبة على مدار اللحظة".
وتؤكد المذكرة أن "ما يتعرض له الشيخ صلاح ليس جديداً لأنه اعتقل عدة مرات في وقت سابق على نفس التهم. وليس الشيخ صلاح وحده من يتعرض لهذه المعاملة القمعية، بل أي شخص ينشط في مجال الدفاع عن الأقصى والقدس يتعرض إما للقتل أو الاعتقال ، سواء كان طفلاً أم امرأة أم رجل".
ودعت المذكرة بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية إلى "الاطلاع عن قرب على ظروف اعتقال الشيخ رائد صلاح وضرورة متابعة مجريات المحاكمة، وإصدار موقف حيال اعتقاله كون أن أسباب الاعتقال سياسية وظروف الاعتقال غير إنسانية".