اشار عضو كتلة المستقبل النائب عقاب صقر إلى أن "اللواء الشهيد وسام الحسن هو شهيد كل لبنان وهو عمل على الحفاظ على الحدود وعلى دستور لبنان"، لافتا الى ان "وسام الحسن يستحق وساماً وهو همّه الاساسي الحفاظ على الدولة وليس فئوياً"، متسائلا:"ذا قتلوا جبران التويني وبيار الجميل ورفيق الحريري وغيرهم من الشهداء ؟؟ لأنهم لا يريدون مصلحة لبنان".
وفي حديث تلفزيوني اوضح صقر ان "رئيس الحكومة سعد الحريري كان أمام معادلة واحدة ميشال عون أو الفوضى الاقتصادية والسياسية في لبنان وميشال عون كان خيار الضرورة"، معتبرا ان " الحريري لم يتنازل بل أنقذ لبنان من الفراغ"، مضيفا:"هناك 3 أمور أساسية يريدها حزب الله أن نتنازل عنها واولها المحكمة الدولية ولم نفعل"، مشيرا الى ان "جزء من التسوية الحكومية كان عدم وضع فيتو على اسماء الوزراء"، مؤكدا انه "اذا وزير ما اخلّ بالحياد لا يمكن للحريري أن يفصله من الوزارة او ان يعاقبه او يملي عليه ما يفعل"، مشددا على ان "حياد لبنان يملي علينا عدم التواصل مع النظام السوري حتى حصول التسوية ومعرفة مصير هذا النظام".
ولفت صقر الى انه "اذا خالفنا المناخ العربي سوف نتضرر"، مشيرا الى اننا "نحاول جهدنا لأعادة الاستثمارات الى لبنان والحركة الى الاسواق"، معتبرا ان "الحريري كرئيس حكومة لا يمكنه أن يصرّح أموراً ضدّ إيران مثلاً. لا يمكنه ان يكون طرفاً كذلك رئيس الجمهورية ونحن في حالة ربط نزاع مع حزب الله والحريري لم يوافق على وجود حزب الله في سوريا".
وشدد صقر على ان "موقع سعد الحريري الداعم للـ 1701 لفت امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي استشهد بكلامه حول الموضوع في بيانه الأخير"، مضيفا:" اذا قرأنا تقرير غوتيريس نلحظ فيه أن حزب الله يشكل حالة شاذة في المنطقة"، معتبرا ان "الحرب مع حزب الله لا تخدم منطق الدولة بل تدمرّ الدولة". ولفت صقر الى ان " ذاكرتنا ليست انتقائية ونعرف تماماً تاريخنا ومواقفنا"، مشيرا الى ان "حكومة ميقاتي سهّلت دخول المقاتلين الى سوريا"، معتبرا انه " لا يمكن مقاربة النظام السوري قبل وبعد ان باشر بذبح شعبه".
ورأى صقر ان " بعض مواقف وزير الخارجية جبران باسيل تهددّ التفاهم واهمّها مجاهرته بالعنصرية وطريقة الكلام التي يتبّعها ونحن مع التسوية المسيحية التي حصلت". ولفت صقر الى ان "المكنة الاعلامية لوزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي تضخّ اكاذيب وانصحه بالعودة الى ذاته والتفكير بمواقفه".