استقبل رئيس تيار الكرامة الوزير السابق فيصل عمر كرامي في مكتبه في كرم القلة، وفدا من أمهات ونساء الموقوفين الاسلاميين في طرابلس. وقال الوفد:"اننا على ثقة تامة بالدور الوطني والاسلامي الذي يتصف به آل كرامي منذ ما قبل الاستقلال لاسيما وان آل كرامي يعرفون معنى الشهادة ومعنى الظلم والمعاناة التي ترهق أهل الموقوفين"، كما شرح الوفد "العذابات والالام التي نتعرض اليها مع الاجهزة الامنية اثناء زيارتنا ابنائنا في سجن رومية او السجون الاخرى منذ سنوات".
وطالب الوفد بـ"ضرورة اقرار العفو العام في أسرع وقت ممكن وتوقيف التعذيب وعدم رمي التهم من دون إثباتات"، وأكد الوفد "ان الاحباط أصاب أهل السنة وتحديدا اهالي طرابلس كافة وليس اهالي الموقوفين فقط، وتحولنا جميعا من ابناء الست الى ابناء الجارية وكأننا من بلد اخر ولسنا لبنانيين".
من جهته، كرامي، رحب بالوفد، واكد وقوفه الى "جانب قضية الموقوفين الاسلاميين وخاصة الذين لم يتورطوا بالقتل والمشاركة في اية اعمال قتالية"، لافتا الى "وجود العديد من الابرياء والى ضرورة ايجاد حل لهذا الملف بالطرق السليمة وليس عن طريق المتاجرة به قبيل الانتخابات بأيام، حيث يتسرب بعض الكلام عن امكانية اطلاق سراحهم قبل الانتخابات بشهر من اجل الكسب بعض الاصوات في الانتخابات".
ووعد كرامي الوفد، بـ"متابعة هذا الملف مع المعنيين".