اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ان "الحديث عن الاحباط يصيب فئة من اللبنانيين بعد فئة وكأنه مادة للتداول تنتقل من فئة الى اخرى فكرة تستحق ان نقف عندها بعيدا عن الحوار السياسي الحار الذي عادة ما يسخر الحقائق لأهداف آنية سريعة لا تلبث ان تتبدل"، مشيرا الى ان "الاحباط موجود في الامة ككل وليس فقط في لبنان، وليس السبب حرمان من الوظائف او الشح في الميزانيات المخصصة للأعمار وما الى ذلك.. الامة بشكل عام اضاعت الطريق واستعاضت عن الاهداف الكبرى بالمكاسب الصغرى".
وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة إعتبر حمود أن "الامة على طريق النهوض ولو كانت ظواهر الامور تنبئ عكس ذلك ولننتظر النتائج، فان تم حل مجلس الامة الكويتي مثلا عقوبة لموقف الرئيس مرزوق الغانم، فمعنى ذلك ان المؤامرة كبيرة جدا وان الامة اضعف من ان تستعيد وعيها، وان تحول الى زعيم حقيقي واستطاع ان يؤثر في الموقف الخليجي المسارع للتطبيع، فستكون تلك علامة طيبة على طريق نهضة الامة بشكل عام ان شاء الله تعالى".