أكد السفير الفرنسي برونو فوشيه أن "قوات الأمن الفرنسية واللبنانية تحافظ على علاقات الصداقة والثقة المثالية بفضل اللغة الفرنسية التي تتشاطرها، وهي لغة تسهل التبادلات التشغيلية والتقنية، لاسيما في المجالات الحساسة. والدليل على ذلك هو مئات من الإجراءات التعاونية التي نفذت في عام 2017 في مجال الأمن الداخلي والحماية المدنية لصالح قوى الامن الداخلي والامن العام والدفاع المدني ولواء الاطفاء وامن المطار".
وخلال حفل تخريج لضباط وعناصر من قوى الامن الداخلي والامن العام والدفاع المدني الذين تابعوا دورة في اللغة الفرنسية (DELF) للعام 2016-2017، أعلن برونو فوشيه أيضا أن العام 2018 سيشهد زيادة التبادلات الثنائية حول خمسة مداميك: مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية، ودعم سلامة وأمن المطار، ودعم تدريب قوى الامن الداخلي ونشر الفرنكوفونية، ودعم الدفاع المدني، ورجال الاطفاء في بيروت، وخلايا إدارة الأزمة في السراي الكبير.