اشارت رئيس الكتلة الشعبية ميريام سكاف الى ان من يعرقل الصلاة في جناز الياس سكاف وقداسه وسنويته لا يستأهل التفكير ولا ثانية، وهذا حاضر وليس ماضي، ونحن نرى الضغط الذي يمارس على الاخرين كي لا يصلوا للياس، وما نطلبه كف اليد مرة بإسم السياسة ومرة بإسم الدين، ونحن يكفينا وصايات ولنترك الكنيسة جامعة بإسم الجميع.
ولفتت في قداس الذكرى السنوية الثانية لرحيل النائب السابق الياس اسكاف في زحلة، الى ان املنا من انتخابات المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك ان تجمع ولا تفرق، واكدت ان نقمة الناس لا حدود لها بسبب وجعهم الكبير، وسألت ماذا تحقق في التعيينات والكهرباء والمجلس القضاء والموازنة التي صرفت وغيرها؟ والضرائب التي فرضت دون وجه حق؟، واوضحت انه مع تغييب اي دور لاجهزة الرقابة لا خيار لنا الا بالتغيير في صناديق الاقتراع، وهكذا نستطيع التغيير لان المواطن يستطيع ان يتحول الى حاكم في يوم واحد، ونحن نأمل الالتزام بالمواعيد للانتخابات، والكتلة الشعبية على اتم الاستعداد لخوضها، واملنا ان نكون ممثلين حقيقيين لجمهورنا، ومن يعرف خطنا يعرف اننا كتلة شعبية ابا عن جد، ولم نتخلى عن شعبنا حتى حين كنا خارج السلطة، ولن نكون يوما حملات لاستقطاب الصوت.
واوضحت انه خلال 9 سنوات لم يحصل اي مشروع حيوي في مدينة زحلة، وحين تكون الطريق الواضحة والاحصاءات ساطعة لا نحتاج الى منة من احد، وزمن الالغاء انتهى عبر القانون النسبي ونحن امام واقع جديد، وهذا القانون هو افضل القوانين السيئة، وهو افضل انجاز لهذه الطبقة بعد التمديدات الثلاثة.