اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب لله الشيخ نبيل قاووق أن رهان المحور المعادي للمقاومة في المنطقة على استراتيجية ترامب الجديدة هو رهان اليائسين والخائبين والعاجزين، مؤكدا خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة دير سريان الجنوبية، أن اولوية السعودية اليوم هي ليست محاربة إسرائيل ولا التسلح ضدها ولا نصرة فلسطين، بل هي استهداف المقاومة، فالتمويل السعودي في لبنان هدفه التحريض على المقاومة، حيث أن النظام السعودي بات متورطاً بمحاولة إشعال فتيل الفتنة الداخلية في لبنان، وهم من خلال الاستدعاءات والتمويل والتحريض، إنما يريدون أن يؤججوا الانقسامات الداخلية، ودعا السعودية الى كف تدخلها في الشؤون اللبنانية، لأننا في حزب الله حريصون على الاستقرار والوحدة الوطنية اللذان هما واجب ومسؤولية فوق أي اعتبار.
وشدد الشيخ قاووق على أن الرهان الحقيقي اليوم هو على ما ستكشفه الأيام وما سيحصل في بادية سوريا وعلى أبواب البوكمال وعلى ساحات ميادين القتال المختلفة، حيث يخوض حزب الله مع الحلفاء معركة مصير الأمة ومستقبلها والمنطقة، ومعركة استكمال القضاء على داعش التي تلفظ أنفاسها الأخيرة في هذه الأيام، ونحن في حزب الله سنكون في طليعة المشاركين في دفنها هي ومشاريع التكفيريين في المنطقة، فهذا عهدنا مع أهلنا ومع وطننا، معتبراً أن استكمال المعركة في سوريا يتصل بمصير الأمن والاستقرار في لبنان، فلا أمن واستقرار في لبنان طالما بقي هناك قواعد وممرات لداعش والنصرة في سوريا.