أوضح مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" لشؤون الرئاسة العميد وهبي قاطيشا، أن زيارة رئبي الحزب سمير جعجع إلى أستراليا تأتي تلبية لدعوة من الجالية اللبنانية وجهتها له منذ أن خرج من الاعتقال قبل 12 عاماً، معتبرا أن "الزيارة صادف توقيتها أنها على أبواب الانتخابات النيابية، في ظلّ قانون انتخابي جديد يعطي قيمة لكل صوت لبناني حول العالم".
وفي حديث صحفي، اكد ان "الانقسام العمودي بين محورين، يدفع كل فريق إلى تعزيز محوره، ونحن نسعى إلى تقوية محورنا حتى لا يعود لبنان مجدداً إلى الحكم الإيراني – السوري". وأضاف: "كما أن الانقسام موجود داخل كل المكونات اللبنانية، فهو موجود بقوة داخل المكونات المسيحية تنافسا على استقطاب الأصوات وحصد أكبر عدد من النواب، لذلك تتكثف في هذه المرحلة زيارات القيادات المسيحية إلى الخارج".
في غياب الضمانات لمشاركة المغتربين الوازنة في الانتخابات، شدد قاطيشا على "أهمية حضور حزب القوات في بلاد الاغتراب، من خلال 65 مركزاً قُوَّاتياً في العالم". ولفت إلى أن "المغترب اللبناني متحرر من الضغوط التي يتعرّض لها اللبناني في الداخل، ومعلوم أن اللبنانيين في بلاد الانتشار يؤيدون سيادة الدولة واستقلالها، وأن يكون في لبنان سلاح واحد هو سلاح الشرعية"، مؤكداً أن "ما بين 85 و90 في المائة من لبنانيي الانتشار يؤيدون طروحات (القوات اللبنانية)، لأنها طروحات سيادية".